قائمة المدونات الإلكترونية

الأحد، 10 نوفمبر 2013

يوم العلم

انطلاقاً من المبادرة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله" بتخصيص يوم للاحتفال بالعلم، قامت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، خلال حفل أقامته الوزارة ظهر اليوم، وبحضور وكيل الوزارة والوكلاء المساعدون وكافة منتسبي الوزارة، برفع علم دولة الإمارات العربية التحدة أمام مقر الوزارة، حيث أكدت معاليها، خلال الاحتفال أن تلك المناسبة الغالية ترسخ قيم حب الوطن وصدق الانتماء لترابه والعمل على رفع شأنه عالياً.
وبهذه المناسبة قالت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي "ليس غريبا ً أن يخصص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، يوم الثالث من نوفمبر للاحتفال بعلم وراية الإمارات،  ليصادف يوم تولي مقاليد الحكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله" لتؤكد تلك المبادرة الكريمة من سموه وترسخ معاني التفاف الشعب حول قيادته وتأكيد العهد له والوفاء لقائد المسيرة، وأيضاً أعلاء علمها الذي يعبر عن خصوصية دولتنا وهويتها ومكوناتها، وتطور منجزاتها ومؤشرات تطورها.
وأضافت قائلة، في كل يوم نرى إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واضحة وضوح الشمس، فهو قائد فريد استكمل مسيرة بناء الوطن وحافظ على وحدته واستقلاله ولم يبخل "حفظه الله تعالى"، على رفاهية أبناء الوطن وتحقيق التقدم والريادة للإمارات في شتى المحافل الدولية، حتى باتت الإمارات نموذجاً يحتذى به وغير مسبوق في التنمية وبناء الأمم، وذلك كله في فترة قياسية. مشيرة إلى أن انجازات سموه لتعمق من صدق وقوة انتمائنا لقيادتنا، والتفافنا حول رؤيتها وتوجهاتها الصائبة، فسموه رسخ في وجداننا جميعاً كيف يكون القائد الحق لوطنه، وكيف يكون والداً لأبناء بلده، ساعياً "حفظه الله" لتوفير الحياة الرغدة والكريمة لهم.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي، لقد تعلمنا كيف نحب قيادتنا دونما مجاملة ولا مواربة، لان الأبواب دائماً كانت مفتوحة لأبناء الوطن صغيرهم وكبيرهم، تتلمس همومهم وأياديها الكريمة تحنو عليهم، وفي ذات الوقت تستكمل رحلة البناء داخليا وخارجياً.
  وعلى الجانب الأخر فان نرى أيضاً علم الإمارات وراية عزها ونمائها، يعلو عاماً بعد عام، خفاقاً في مختلف المحالف الدولية، وينظر له العالم باحترام وتقدير يمثل عنواناً عريضاً لطموحات دولتنا، والتي تحققت بتوجيهات وجهود قيادتنا الرشيدة الحثيثة والمخلصة، شاهداً عبر تاريخنا المتواصل والغني بالانجازات على مدى تلاحم الشعب وأبناء الدولة مع قائدهم.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق